الخطابة في اللغة
الخطابة هي الكلام المنثور يخاطب به متكلم فصيح جمعاً من الناس لإقناعهم، و
الخطيب هو المتحدث عن القوم أو هو من يقوم بالخطابة، وفي تعريف العلماء هي الكلام المؤلف الذي يتضمن وعظاً وإبلاغاً على صفة مخصوصة. بمعنى أن الخطابة فن مشافهة الجمهور للتأثير عليهم أو إستمالتهم. هناك ثلاثة أشياء مهمة في الخطاب : من يلقيه ؟ وكيف يلقيه ؟ وما الذي يقوله ؟ والشئ الأقل أهمية من بين هذه الصفات الثلاث هي الأخيرة.
فوائد الخطابة
- فوائد إجتماعية:
- الحث على الأعمال التي تعود بالنفع على المستمعين
- التنفير من الأعمال السيئة على الفرد أو المجتمع
- إثارة حماس الناس تجاه إقناع المستمعين
- إقناع المستمعين بمسألة مهمة
- التعليم والتثقيف
</LI>
فوائد شخصية:
فرصة للإتصال المباشر مع الناس
مجال لبناء العلاقات
إتقان مهارة جديدة تحتاج إليها معظم المهن
زيارة فرص النجاح في الحياة
</LI>
الخطابة في القرآن والسنةومن الآيات
القرآن الكريم التي تدعو للخطابة وإتقانها وتصف حال الرسل وبلاغتهم قوله تعالى عن داؤود عليه السلام: "
وآتيناه الحكمة وفصل الخطاب" (
سورة ص ،آيه 20).
ومن سنة رسول
الإسلام محمد بن عبد الله قوله: "
نضر الله امرأ سمع منا شيئاً فبلغه كما سمعه فرب مبلّغ أوعى من سامع" (رواه الترمذي وقال: حديث حسن صحيح)، وقول عائشة (
): "
كان كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم كلاماً فصلاً يفهمه كل من سمعه".
مواصفات الخطيب المتميز
- العلم.
- الإعداد الجيد.
- المهارة اللغوية.
- إيصال رسالة مهمة.
- الثقة بالنفس.
- الصدق.
- مراعاة حال السامعين.
- الإستماع الجيد.
- الإيمان بما يقول.
هل تعلم؟
- إن أول كتاب في فن الإلقاء هو لأرسطو صاحب كتاب الخطابة.
- أن أول من دون علم الخطابة هم اليونانيون.
- أن أول خطيب مشهور هو فرعون، قال تعالى : ” ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون ” (سورة الزخرف، آيه 51).
حِكَم حول الخطابةيقول الحكماء: كلمتك في فمك أنت تملكها فإذا خرجت ملكتك. ويقولون عن الخطابة: أن تقول فلا تبطئ... وأن تصيب فلا تخطئ. ومن شعر الشاعر الأسباني باهيا بن باكودا في القرن 11 الميلادي: اللسان قلم القلب... ورسول العقل.